هل تعرف ما هو الحرم الإبراهيمى ؟ هل تعرف شكله ؟ وأين يقع ؟ هذا هو الحرم الابراهيمي


مدينة الخليل
• تعتبر من أقدم مدن العالم . • تبعد حوالى 35 كم جنوب القدس فى الضفة الغربية .
• تكتب الآن فى الخرائط باسم "حبرون" "HEBRON" وهو اسم أحد القادة من بنى إسرائيل ولا تكتب باسم نبى الله إبراهيم 
لقد عاش سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام فى العراق ، ولكن قومه كذبوه وألقوه فى النار، فنجاه الله منها ، ثم خرج تاركاً إياهم إلى الشام ، ولما وصل إلى فلسطين استقر فى مدينة كانت تسمى "أربع " ، وهى إلى الجنوب من القدس ، نسبة إلى رجل اسمه أربع ، من القوم الجبارين الكنعانيين الذين ذكر الله أنهم كانوا يسكنون فيها . وعندما سكن إبراهيم الخليل فى هذه المدينة عُرفت باسم مدينة "الخليل "نسبة إليه . فلما ماتت زوجته سارة اشترى مغارة فى المدينة من رجل كنعانى عربى، وكانت تعرف باسم "مغارة المكفيلة " ليدفن بها زوجته . ولما توفاه الله دفنه أبناؤه إلى جوارها ، ثم دُفن بها نبى الله اسحق وزوجته ، وكان سيدنا يعقوب قد انتقل مع أسرته إلى مصر ، عندما كان ابنه يوسف وزيراً فيها ، وأوصى سيدنا يعقوب بأن يدفن فى المغارة ، وكذلك أوصى سيدنا يوسف ، فلما ماتا نقلوهما ليدفنا إلى جوار سيدنا إبراهيم وابنه اسحق . وبذلك ضمت هذه المغارة أربعة من أنبياء الله . وقد ظل للمكان قدسيته فبنى الامبراطور الرومانى هيرودوس حول المغارة سور ضخم قبل بعثة السيد المسيح ، وبعد بعثة المسيح بزمن طويل بنى الرومان فوقها كنيسة ، ولكن الفرس لما استولوا على المدينة دمروا الكنيسة . وعندما دخل المسلمون المدينة رمموا بعض أجزاء السور الباقية ، وفى زمن الأمويين شيدوا سقف الحرم ، وبنوا القباب فوق المراقد . وعندما دخل الصليبيون إلى المدينة حولوا المسجد إلى كنيسة ، ثم أعاد صلاح الدين تحويلها إلى مسجد . وفى زمن المماليك اهتموا بعمارة المدينة ، وجددوا بناء الحرم الإبراهيمى ، وظل المسجد على حاله حتى استولى الصهاينة على المدينة عام 1967 . وتكررت تحرشات الصهاينة بالمصلين ، وكانوا يسمون الحرم مرقد الآباء ، وأن من فيه من الأنبياء هم آبائهم ، باعتبارهم من نسل نبى الله يعقوب . وفى فجر يوم الجمعة 15 رمضان 1415 الموافق 25 فبراير 1994 دخل شاب معه رشاش إلى المسجد ، وأطلق النار على المصلين فاستشهد وأصيب عشرات من المصلين . وأعلنت السلطات الإسرائيلية اغلاق الحرم الإبراهيمى إلى أن تتوصل إلى قرار يضمن الأمن فى الحرم ، وأن عليها أن تتدخل لمنع هذا الاحتكاك الدامى . وكان القرار الذى يريدون الوصول إليه هو تقسيم الحرم الإبراهيمى بين المسلمين واليهود والحرم الإبراهيمى إلى اليوم تحت سيطرتهم ؛ فيتحكمون فى دخول المصلين ، ويغلقون الأبواب في المناسبات والاعياد اليهودية . والحرم له ثلاثة أبواب واحد منهم فحسب يدخل منه المصلون مقابل بابين لليهود ، وأمام الباب ثلاثة نقاط للتفتيش يقف بها المصلون لساعات قبل أن يتمكنوا من الدخول ، وتكون الصلاة قد فاتتهم ، بالإضافة إلى المعاملة السيئة والإهانة . وكثير من الناس يفشل فى الدخول لأنهم لم يسمحوا له ، ولذلك فالحرم يكاد يكون خالياً من المصلين حتى الأذان ، يتحكمون فيه فيمنعونه يوم السبت بحجة أنه يزعج المستوطنين . وهذا ما يريدون فعله فى المسجد الأقصى اليوم بحجة حفظ الأمن

الحرم الإبراهيمى من الداخل ، وقد خلا من المصلين المسلمين وامتلأ بالصهاينة 
قبر سيدنا إبراهيم عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام مكتوب عليه بالعبرية 
صورة الحواجز الأمنية خارج الحرم الإبراهيمى

منقــــــــــــــــــــــــوووووول
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق