الاثنين، 13 أبريل 2009


الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر
وروى أنس بن مالك رضي اللَّه تعالى عنه عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم أنه قال: "إن من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر وإن من الناس ناساً مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل اللَّه تعالى مفاتيح الخير على يديه، وويل لمن جعل اللَّه تعالى مفاتيح الشر على يديه" يعني الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فهو مفتاح للخير ومغلاق للشر وهو من المؤمنين كما قال اللَّه تعالى {وَالمُؤْمِنُونَ وَالمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ المُنكَرِ

قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم اللَّه وجهه
: أفضل الأعمال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وشنآن الفاسق: يعني بغضه، فمن أمر بالمعروف فقد شدّ ظهر المؤمن ومن نهى عن المنكر أرغم ألف منافق،
وروى سعيد عن قتادة قال: ذكر لنا "أن رجلاً أتى النبي صلى اللَّه عليه وسلم وهو يومئذ بمكة فقال: أنت الذي تزعم أنك رسول الله؟ قال نعم قال فأي الأعمال أحب إلى اللَّه تعالى؟ قال الإيمان بالله
قال ثم ماذا؟ قال : صلة الرحم،
قال : ثم ماذا؟ قال : الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
قال : فأي الأعمال أبغض إلى اللَّه سبحانه وتعالى؟ قال : الشرك بالله قال : ثم ماذا؟ قال: قطيعة الرحم،
قال : ثم ماذا؟ قال ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"

ليست هناك تعليقات: